طوى اطراف رسائلي.. وهمس لي….هل انت سعيدة..؟؟ ياليل….اسدلت خيوطك قبل ان يعود وعجزت حروفي عن النطق باسراري…! مزقت اوراقي امامه عطشى اريده في اشراقة نهاري…! اهو يتجاهل حبي..!؟ ام يضل طريق دربي…!؟ ياليل… ودعت حلمي قبل ان يعود…!! ياليل…..حين ارتسم النهار في لوحة الشمس… دون ان يختاره لي…! سأبحر..بحثا عنه….لأجده…… يتقاسم حبات رملي بشوق ويحتضن بروازي .. ويوقظ في غيابي احلاما تواصل نومها! ويمحو دموعي . ويكتب لي من قصاصات شعري ويهدني ثورة نهاره…..وخلود ليله ….ويقظة احزانه…. ليقول لي….:هل انت سعيدة..!؟ واعيد عليه ..واقول لنظارته السارحة هل انت مقتنع..!؟ ..واسكن ليلتها حدقتيه.. واعلن ملكيتي له… ويسقني بانامل حنان من نهر الليلة الزرقاء ويحمل لي..مطرا..وحبرا..وقمرا…! وتكون اقدارنا ..معا…نتقاسمها..معا… نحييها..نميتها…معا.. وتبقى أحلامي في وجوده.. فارعة من احدوثة الزمن .. وتقص اساطيره شغف امسيات تأكل محارات عشقها ..قوسا…يتجلى بمختاراته الباقية…! ويغمض عيني….ويفتح باطن يداي ويهدني ورقة من قائمة العشق القديم ويكتب اسمي..ويخط توقيعي….ويسطر مذكراتي ويقاسمني الشعر حينها انشطاري واجده امام مرآتي… اثمن رجل في تاريخي…! .ويعلن مع قدومي مراسم ميلاد اسطورتي ينتظرني عند الروض البعيد لأصبح معه ..ملكة يتوجها عمره الباقي واعيد عليه نبض قلبي ..واعاهده للساعة المعلنة وابعث له…هل انت سعيد..!؟ ..وتسالني نظارته وهل انت مقتنعة…!؟ .واجيبه… لم يكن ياسيدي..هذا اليوم اختياري…! فالحب رذاذ مطر يداعب السكون في غفوة وقد وجدتك حلما يسامر نجواي ..لم اعرف حينها ان قلمي يدب في احضان اوراق الليل وكأن قلمي واقع لا صدفة….. ولكنني مهدت سيري وارتحلت فلم تكن حياتي انشودة الزمان ..لم يكن موعدي منظوما لم اعرف ان الحب….هو …انت ياسيدي…!! حتى ذاكرتي عبثت فيها أمواج السنين لم أتذكر عددها ..ومن كان فيها ولمن سوف تكون قادمتها…!! وذات مساء….. اخفيت في احضاني عمرا يبدده النسيان لكن الحب يخلق المعجزات…والامل نسقيه اليوم عشقا يصبح عليه الغد..يلهث…..فترجع اوراقي المنسية….! وأعود انا وانت… سؤال من بقايا قصاصات …. لا تعود….تمزقها انت…تحرقها… تنثرها على عتبة حلم المساء الساخر…! وتعود لي عند نفس الابواب..تقف..تستصرخ .. الموعد الذي..فات ..واعود لك…غفوة..وحلم…!! فهل كنت ..وإن كنت… فلن تدرك الاقدار مشوار سعادتي…. وأمامك ..أبقى المراة المدونة في تاريخك المستجد ويقول لي…هل انت هنا من أجلي….!؟ وأعيد عليه إجابتي بطريقة لا تتكرر… مختلفة من زمن السحابة الكستنائية… أنا هنا من أجل ..عينيك __________________