عند ذهابي لـ مكان عام ..
وجلوسي بين ( ناس ) ،
دائماً أتمنى أن التي سأجلس بجانبهم ،
لا يكونوا من النوع الـ ( ثرثار ) .. !
مرت علي هذه المواقف كثيراً ، أضيق حينها !
رغمَ أني أحب الاستماع للناس أكثر من محادثتهم ،
ولكن الكلام ( اللي ليس له معنى ) .. يصيبني بـ صداع راس ..
حينها فقط أبحث عن الـ ( ريموت كنترول ) لأضغط ( ميوت Mute )
فاجعه ، .. دائما وأبداً
جميعنا تمر علينا ( ظروف ) صعبه جداً تحطمنها ..
ليس لنا دخلٌ فيها ولم نجعل لها أسباب أبداً !
فقط ( الله سبحانه ) قد كتبها علينا لـ يختبر عباده الصالحين ..
كـ ( المرض ) ، ( الموت ) و ( الكوارث الطبيعية ) ... !
والزمن هو الكفيل بأن ينسينا ما يجري والصبر هو الدواء المر !!
حينها فقط أبحث عن الـ ( ريموت كنترول ) لأضغط ( تقديم .. FoRWoRd )
(وكان الإنسان عجولاً ) { الإسراء :11}
مشكله !
فعلـاً وكبيره في بعض الأحيان !
هو كلـام أوفعل فقط نتخذه بدون تفكير ... أو حتى
يمكن أن نفكر به ، ولكن بشكل سريع أو من طرف واحد !
وبعدها ! .. نرى بأن كلـامنا أو فعلنا جرحنا أو جرح غيرنا أو أهانه
وفي بعض الأحيان أيضاً نكون نحن الطرف الوحيد الذي
( جرح وتعذب )!!
بسبب شيء نحن قلناه وفعلناه واتخذناه !!
حينها فقط أبحث عن الـ ( ريموت كنترول ) لأضغط إلى الخلف BaCkwaRd
تمر علينا ظروف ... سواء خاصه بالمشاعر ، أو خاصه بالمجتمع أو غيره ،
لكنها وبقوة توقف حياتنا ، فنرا حياتنا تمشي على رتم واحد ، فقط
جداً بطيئه هذه الدقائق ، جداً كئيبه هذه الأيام ، لا تتحرك !
وكأنها تعاندنا ، وكأن كل ما في هذا الكون باتَ ( يكرهنا ) !!
حينها فقط أبحث عن الـ ( ريموت كنترول ) لأضغط تشغيل PLay
كثير منا تمر بهِ هذه الحاله التي سأذكرها ،
من أصعب الحالات التي يمر بها الانسان ! ولها أسباب عده
نحن من خلقنا الأسباب وقويناها ، ولكن صعب أن نوقفها !
أن تحب إنسان بكل ماتملك من شعور ، يكون هو محور حياتك !
ولكن هذ الحب يتعدى نطاق الحدود فـ يصل لـ اللا محدود ،
حتى أنكَ تنسى حب الله وحب الرسول في بعض الأحيان !!
حينما يمر الانسان بوقت ، يحس فيه أن الصلاه (ثقيله) عليه ، فـ يتخلف عنها
كثير منا يرى بأن الصيام ( متعب ) ، والقيام ( مرهق ) !!
حينها فقط أبحث عن الـ ( ريموت كنترول ) لأضغط توقف Stop
لـا معنى لحياتنا بدون ذكر الله تعالى ، ووجوده في كل خطوه نخطوها ،
اجعل الله سندكْ في كل ضيق ، فـ سترى النور يوماً لأنك اتكلتَ عليه ..
{ سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ،